لا يجوز للرجل ان يتزوج اكثر من اربع نساء فى ان اوحد

هناك موانع للزواج وتعد مانعا مؤقتا ومنها

مانع العدد من النساء معا
واتفق الفقهاء

على انه يجوز للرجل ان يتزوج اربعا من النساء

ولا فرق بين ان يتم كتابه العقود عليهن معا ؛ او ان تتم العقود عليهن مرتبه ؛ وذلك ان وجد في نفسه القدره على العدل بينهن
استدلوا على ذلك بقول الله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحده او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ) سوره النساء الايه رقم 3
ومن الحديث ما روى عن عثمان بن محمد بن ابى سويد ان النبى صلى الله عليه وسلم قال لغيلان لما اسلم وتحته عشر نسوه : ( امسك اربعا وفارق سائرهن )سنن الترمذى
والوجه على ان التنصيص على العدد

يمنع الزياده عليه ؛ ولأنه في الزياده على الأربع

خوف من الظلم عليهن بالعجز عن القيام بحقوقهن

قول الرافضه والخوارج

ويجدر بنا الاشاره الى قول

الرافضه وهو ما روى عن القاسم بن إبراهيم انه اباح تسعا واستدل بقوله تعالى ( مثنى وثلاث ورباع ) على ان الواو للجمع عملا هنا بظاهر نص الايه الكريمه وذلك بمجموعهم الى تسع زوجات وان النبى صلى الله عليه وسلم مات عن تسع
وأيضا قول الخوارج في اباحه ثمانيه عشره امراه وقالوا ان مثنى ضعف الاثنين وثلاث ضعف الثلاثه ورباع ضعف الاربعه ومجموعهم ثماني عشر ؛ وحيث ان هذين القولين فيهما خرق للاجماع وترك للسنه ولا يجوز ان ناخذ الايه بظاهرها ؛ وحيث ان الواو هنا للتخيير بين اثنين او ثلاثه او اربعه

zwagat.com