
الزواج في اللغه
الزواج في اللغه
مشتق من زوج والزوج خلاف الفرد قال تعالى (وانبتنا فيها من كل زوج بهيج ) سوره ق الايه رقم 7
وكل واحد منهما يسمى زوجا ويقال :
هما زوجان للاثنين وهما زوج وقيل :
ان العامه تخطئ فتظن ان الزوج اثنان وليس ذلك من مذاهب العرب لانهم كانوا لا يتكلمون بالزوج موحدا في مثل قولهم
:عندى زوجان من الحمام يعنون ذكر وانثى ومن الدليل على ان الزوجين في كلام العرب اثنان قوله تعالى
(وانه خلق الزوجين الذكر والانثى) سوره النجم الايه رقم 45 وقوله تعالى
(فاسلك فيها من كل زوجين اثنين )سوره المؤمنون الايه رقم 27
والزواج هو النكاح او المباضعه او الجمع والضم وفى كلام العرب سمى الوطء وسمى التزويج نكاحا والنكاح مشتق من الفعل نكح
وقال ابن جعفر اللغوى ان النكاح له الف وأربعون اسما وقال الثعلبى وقال ابن القطان ان له الف اسم وكثره الأسماء تدل على عظم المسمى
اما الزواج في الشريعه:

الزواج هو عقد بين رجل وامراه على نيه التابيد يحل استمتاع كل منهما بالاخر على الوجه المشروع
وعرفه بعض الفقهاء بانه (عقد يفيد ملك المتعه اى حل الاستمتاع ) الدر المختار 3/3
وقيل هو (عقد وضع لتملك الانثى قصدا ) شرح فتح القدير وقيل (عقد بين الزوجين يحل به الوطء)عون المعبود.
هو عقد التزويج وعند اطلاق لفظه ينصرف اليه ما لم يصرفه دليل
وهو حقيقه في العقد جزم به معظم الفقهاء لانه الأشهر في الكتاب والسنه ولهذا قيل :
ليس في القران لفظ النكاح بمعنى الوطء الا قوله تعالى (حتى تنكح زوجا غيره)سوره البقره الايه رقم 230
فالزواج نظام مبنى على الموده والرحمه فللزوح حقوق وواجبات وللزوجه أيضا حقوق وواجبات
فلا يستطيع اى من الزوجين اختراق حقوق الاخر وعلى الاتنين أداء كل واحد منهم واجباته والالتزام بحقوقه التي اقرها الشرع