
الاستخارة في الاسلام
الانسان لا يرى الا القليل من الأشياء الظاهره
ولكن الخالق يعلم السر وما اخفى .
فاعلم انه لا يتيسر لك امر طلبته بنفسك
ولكن لن يتعسر عليك امر طلبته من الله .
فهناك من يسعى لامر قد يكون فيه هلاكه
ولكن هو لا يدرى دون ان يستخير الله عزوجل
اهميه الاستخاره
كان النبى صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه الاستخاره
كما كان يعلمهم نص في القران حيث
كان يعلمهم الاستخاره في كل امر .
فكان يقول اذا هم احدكم بالامر فليصل ركعتين من غير الفريضه
ثم ليقل :اللهم انى استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك
واسالك من فضلك العظيم
؛فانك تقدر ولا اقدر
؛وتعلم ولا اعلم وانت علام الغيوب
؛اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير
لى في دينى ومعاشى وعاقبه امرى اوقال عاجل امرى
واجله ؛فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه
وان كنت تعلم ان هذا الامر شر لى في دينى ومعاشى
وعاقبه امرى اوقال في عاجل امرى واجله ؛
فاصرفه عنى واصرفنى عنه ؛
واقدر لى الخير حيث كان ثم ارضنى
؛قال ويسمى حاجته )
الاستخارة قبل الزواج
ونتيجة لذلك يجب على الانسان العاقل حينما يقبل على الزواج
ان يستخير الله عز وجل
فاذا كانت الاستخاره في الأمور كلها
فنتيجة لذلك كان من باب أولى

أن تكون الاستخارة في اختيار الزوج والزوجه
وذلك لبناء بيت مسلم ؛
ونتيجة لذلك يجب على كل رجل وامره
قبل الزواج ان يستخير الله عز وجل
حتى يطمن قلبه ويطلب الامر
من الله سبحانه وتعالى
لأنه هو الخالق الذى لايخفى عليه شيء
في الأرض ولا في السماء
ولأن الله هو العليم الخبير
؛ وبعد الاستخاره ان وجد خيرا يقدم على الزواج
وان لم يجد خيرا يترك الامر
وكان العقلاء يستخيرون في كل امر حتى لو كان
واضح وضوح الشمس
فعن انس بن مالك قال : لما انقضت عده زينب بنت جحش
قال رسول الله – لزيد بن ثابت
: (فاذكرها على ) قال : فانطلق زيد حتى اتاها
؛ وهى تخمر عجينها قال
: فلما رايتها عظمت في صدرى ؛
حتى ما استطيع ان انظر اليها ؛ ان رسول الله
صلى الله عليه وسلم ذكرها
فوليتها ظهرى ؛ونكصت على عقبى ؛
فقلت يا زينب :
ارسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرك
قالت :
ما انا صانعه شيئا
حتى أوامر ربى
؛فقامت الى مسجدها ونزل القران )
وفى روايه أخرى قالت :
( ما انا بصانعه شيئا حتى استامر ربى
فقامت الى مسجدها
ونزل القران وجاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم ودخل بدون امر )
وذلك من سنن النسائى كتاب النكاح