
الزواج وسيله لا غايه
عقد النكاح ذو قدسيه خاصه يحتاج الى تمهيد له بدراسه متانيه في اختيار الزوج الاخر وذلك من خلال الصفات
والشمائل وخاصه الخلقيه فاولها مرحله الاختيار والانتقاء فالزواج وسيله لا غايه فعلى قدر الغايات التي يريدها الزوج
من هذه الوسيله يتحدد معها صفات من يريد الزواج منها فهناك غايات طاهره وهناك غايات شهوانيه حيوانيه
الادله من السنه النبويه
فكانت السنه النبويه المطره اكبر دليل على اختيار الزوجه المثاليه وهناك من الاحاديث عن حسن اختيار الزوجه
. عن عبدالله بن عمرو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 🙁 الدنيا متاع وخير متاعها المراه الصالحه )صحيح مسلم وعن ابى هريره رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تنكح المراه لاربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ؛ فاظفر بذات الدين تربت يداك )صحيح البخارى وحديث النبى صلى الله عليه وسلم (عليكم بالابكار فانهنا اعذب افواها وانتق ارحاما وارضى باليسير )سنن ابن ماجه
وعن معقل بن يسار قال : جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال: انى اصبت امراه ذات حسب ومنصب الا انها لا تلد افاتزوجها ؟ فنهاه ، ثم اتاه الثانيه ، فنهاه ثم اتاه الثالثه ، فنهاه ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الودود الولود فانى مكاثر بكم الأمم )سنن النسائى
حسن اختيار الزوج والزوجه
وعن حسن اختيار الزوج حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اذا جاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ،الا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد كبير ) وفى روايه أخرى وفساد عريض
فالزواج الناجح يتطلب حسن اختيار الزوج والزوجه وان يبحث الرجل عن المراه الصالحه ذات الدين وان وجد معه الدين الحسب والمال والجمال والبكر فنعما هي وأيضا يجب ان توافق المراه على من كان ذا دين وخلق من الرجال وهذا يتوافر فيمن يعتاد المساجد في الصلوات ومن يعرف عنه العدل والاحترام وعدم شرب المسكرات وهو من يتق الله ويمتثل الى اوامر الله في الطاعات ويتجنب ماحرمه الله حتى تتحقق السعاده المرجوه
وهناك بعض حكايات العرب والتي تحذر الزوج عند اختيار الزوجه ، ما قاله بعض العرب ( لا تنكحوا انانه ولا منانه ولا حنانه ولا حداقه ولا براقه ولا شداقه )وأيضا قيل ( لا تنكح اربعا : المختلعه والمباريه والعاهر والناشز )